الأحد، 9 فبراير 2014

الاضرار الصحية والنفسية لممارسة العادة السرية

 الاضرار الصحية والنفسية لممارسة العادة السرية




العادة السرية أو الاستمناء لدى الذكور والاسترجاز والإلطاف لدى الإناث (المصطلح بالمغربية سواء ذكورا أو إناث: التكفات). وهي عملية استثارة جنسية عند
 الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية وهي ليست بديلا عن العملية الجنسية.
و يتساءل الكثيرون هل ينتج عن ممارسة العادة السرية مخاطر و أضرار ؟ 
فتتضارب الإجابات بين نعم ولا. حيث يصر البعض على وجود أضرار كبيرة لها 
بينما يؤكد البعض الآخر أنها آمنة. فما هي الحقيقة إذاً ؟
نعم هي من العادات الخاطئة تماماً فهي كأي نشاط جسدي وذهني ترهق الجهاز 
العصبي والتناسلي لدى ممارستها بشكل دائم و متكرر، وينتج عنها مجموعة كبيرة 
من المخاطر والأضرار النفسية والجسدية الجسيمة.
وسنعرفكم اليوم على بعض مخاطر وأضرار ممارسة العادة السرية.
إن ممارسة العادة السرية بصورة متكررة قد يؤدي لاحتقان شديد في البروستات 
لدى 
الرجال، مما يتسبب في نزيف في الأوعية الدموية المحيطة بالبروستات. كما أنها 
تؤثر على كفاءة الحيوانات المنوية على المدى البعيد.
وتسبب ممارسة العادة السرية للبنات   بآلام في الحوض وأسفل البطن نظراً لأنها 
أساساً علاقة جنسية غير مكتملة، كما أنها تتسبب بالإصابة بالتهابات تناسلية 
وبولية. وعلى المدى البعيد فهي تؤدي لبرود جنسي وعدم إشباع الرغبة  أثناء 
العلاقة الطبيعية.
إن التعود على ممارسة العادة السرية بشكل دائم تفقد الشخص الرغبة والاهتمام 
بالشريك وتحرمه من الاستمتاع بالعلاقة الحميمية الطبيعية.
وقد وجدت دراسة نشرتها المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية أن ممارسة 
العادة السرية بشكل مبالغ فيه يزيد من مخاطر التعرض للإصابة بسرطان 
البروستات، كما أنه يؤدي للإصابة بالضعف والبرود الجنسي.
وإضافة إلى الأضرار الجسدية فلممارسة العادة السرية مخاطر وأضرار نفسية لا 
تقل 
أهمية عما ذكر سابقاً، فهي تتسبب بالشعور بالكآبة والانطواء والبعد عن المجتمع، 
والشعور بالذنب والنقص وانعدام الثقة بالنفس والخجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق