اختبار لمعرفة مدى ذكاء ابنك
ما مدى ذكاء ابني؟ سؤال قد تسأله كل أم أو أب ولكن ماذا عن الجواب؟ إليكم هذا الاختبار السريع لتعرفوا الإجابة
تقوم الخطوة التالية على جعلهم يقومون بهذا الاختبار البسيط. ستحتاجون على الأرجح أن تقرأوا لهم الاختبار نظراً الى
عدم قدرتهم بعد على التعرّف على الكلمات. وإذا كانوا أصبحوا يجيدون الكتابة، فليس من الضروري إجراء الاختبار.
1. ما نتيجة 1+1؟
أ) 2
ب) 3
ت) هذا مملّ. أريد بعض قطع الكاراميل.
2. ما الشيء الطويل، الأصفر، المنحني قليلاً واللذيذ جدّاً عند مضغه؟
أ) موزة
ب) برتقالة
ت) ذلك الشىء الذي يستعمله بابا لانتعال حذائه.
3. ما الفرق بين الكلب والهر؟
أ) أحدهما يقول عو والآخر يقول مياو.
ب) لا فرق بينهما.
ت) لا يمكنك أن تقول عن ماما "هرّة عجوز".
4. ما أفضل شيء على التلفزيون؟
أ) سكوبي دو.
ب) إطار الصورة.
ت) فيديو أنت ومامي وأنتما تتصارعان.
5. ما هي أصعب كلمة تعرفها؟
أ) اصطفاف
ب) أصعب
ت) ماك دونالد
6. أنهِ الجملة: أحب "الهر في...
أ) القبّعة"
ب) "مزرعة العم هاني"
ت) الميكرووايف
الجواب
أكثرية الأجوبة "أ"
بغض النظرعن حاجة مثيرة للقلق الى الانصياع، ناشئة على الأرجح من شعور متجذّربعدم الأمان ومن اضطراب داخلي، ولدكم هو أيضاً ما يُعرف في المجتمع العلمي "بالتلميذ الذي يدفن رأسه في الكتب"! لا تتوقّعوا أن يحضر الكثير من الأصدقاء حفلة عيد ميلاده.
أكثرية الأجوبة "ب"
يحب الأساتذة جدّاً اللوحة البيضاء التي لا تشوبها أي معرفة والتي يستطيعون أن ينقلوا اليها معرفتهم. وطفلكم بالتأكيد فارغ كاللوحة البيضاء.
أكثرية الأجوبة "ت"
يتمتّع بذكاء عملي، فطن وناضج أكثر من عمره – ولدكم ليس أيّاً من ذلك. اشتروا له كلباً لكي يجد من يحبّه.
آمل أن يكون ذلك قد طمأن بالكم. حتّى وإن لم يكن لديكم طفل معجزة على هذا الشكل، فهو على الأرجح أقل غباء، ولو بقليل، ممّا كان عندما بدأنا. الوضع المثالي الذي تصبون اليه هو أن يكون أطفالكم أذكياء ولكن ليس بقدركم. هكذا تستطيعون الاحتفاظ ببعض الاعتداد بالنفس.
راكموا الفرص والاحتمالات لصالحهم.
ولكن، إن لم يكن تقدّمهم مع ذلك سريعاً وكبيراً كشهاب من نار، فلا بدّ من وجود طرق مثبتة علمياً لمضاعفة حاصل ذكاء أطفالكم عملياً بين ليلة وضحاها. وعندما أقول "مثبتة علمياً" أعني بذلك طبعاً غير مثبتة على الإطلاق. ولكن هذا لا يجعلها خاطئة، صحيح؟
1. تتطلّب قراءة كتاب واحد وقتاً لا ينتهي. من الأفضل حمل الطفل على مشاهدة الفيلم المأخوذ من القصّة بحيث لا يأخذ الأمر سوى ساعتين من الزمن.
2. ان القيام بالفروض المنزلية لم يساعد أحداً يوماً. لحسن الحظ، نجد اليوم مواقع الكترونية رائعة تقوم بواجباتهم عنهم. ولكن يفضّل أن يقرأوه بشكل سريع قبل تسليمه.
3. اذا شعروا بالقلق بشأن امتحان مهم، اجعلوهم يتغيّبون بداعي المرض بحيث لا يفشلون فيه.
4. ممارسة الرياضة أمر جيّد، ولكن يمكنهم تعلّم المهارات نفسها عبر لعب الرياضة التي يريدونها في ألعاب الفيديو أو على الانترنت بكل أمان وراحة في مقعد وثير. والأفضل أيضاً أن تقدّموا لهم بعض رقائق البطاطا ليأكلوها فيما يلعبون.
5. لا شيء يوسّع آفاق الذهن أكثر من السفر حول العالم، ولكن نظراً الى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، لديكم بديل جاهز: ابحثوا عن كلمة "أرض" على غوغل. بهذه الطريقة يمكنهم رؤية أي مكان على الأرض وتصوّر ما قد يبدو عليه المكان إن كانوا هناك فعلياً.
6. لا يمكننا القول إن الفاكهة والخضار لذيذة جدّاً أليس كذلك؟ اطلبوا من طفل أن يختار بين البروكولي وشوكولا "كندر سوربرايز" وأظن أننا نعلم جميعنا أيّهما سيختار – ومن نحن لنقنعه بغير ذلك؟ وستشعرون بقدر أقل من الذنب لإطعام أطفالكم مأكولات غير صحّية اذا أعطيتموهم كذلك بعض الفيتامينات. تذكّروا – لا يسمّونها " Happy Meal" من دون سبب.
7. في عالم مثالي، يكون لدينا الوقت الكافي لنقرأ لهم كتاباً في المساء، ولكن لدينا غسيل نطويه وزبائن مهمّين نتّصل بهم ومباريات نشاهدها... البديل المثالي هو الكتاب السمعي audiobook. ابدأوا ببيتر كوستلّو وهو يقرأ مذكّراته وإن لم ينجح الأمر، انتقلوا الى ألكسندر داونر. وإن لم يكونوا قد ناموا بعد ذلك، اطلبوا سيّارة اسعاف.
فماذا تعلّمنا اذن؟
إذا تعلّمنا شيئاً واحداً (وهذا قابل للمناقشة)، فهو أن التربية الصالحة (رعاية وعناية وعاطفة)، في شكلكم أنتم، يمكنها التغلّب على الطبيعة. ما قيمة ملايين السنوات من التطوّر مقارنةً باستراتيجيّتكم في تربية أولادكم؟ مع بعض هذه النصائح والحيل السهلة، قد تربّون ألبرت أينشتاين آخر أو ستيفن هوكينغ أو شانون نول.
ولكن إن لم تنجح أي من النصائح أعلاه، ألقوا اللوم على الجينات السيّئة الآتية من الجدّ الأكبر نعّوم.
ما مدى ذكاء ابني؟ سؤال قد تسأله كل أم أو أب ولكن ماذا عن الجواب؟ إليكم هذا الاختبار السريع لتعرفوا الإجابة
تقوم الخطوة التالية على جعلهم يقومون بهذا الاختبار البسيط. ستحتاجون على الأرجح أن تقرأوا لهم الاختبار نظراً الى
عدم قدرتهم بعد على التعرّف على الكلمات. وإذا كانوا أصبحوا يجيدون الكتابة، فليس من الضروري إجراء الاختبار.
1. ما نتيجة 1+1؟
أ) 2
ب) 3
ت) هذا مملّ. أريد بعض قطع الكاراميل.
2. ما الشيء الطويل، الأصفر، المنحني قليلاً واللذيذ جدّاً عند مضغه؟
أ) موزة
ب) برتقالة
ت) ذلك الشىء الذي يستعمله بابا لانتعال حذائه.
3. ما الفرق بين الكلب والهر؟
أ) أحدهما يقول عو والآخر يقول مياو.
ب) لا فرق بينهما.
ت) لا يمكنك أن تقول عن ماما "هرّة عجوز".
4. ما أفضل شيء على التلفزيون؟
أ) سكوبي دو.
ب) إطار الصورة.
ت) فيديو أنت ومامي وأنتما تتصارعان.
5. ما هي أصعب كلمة تعرفها؟
أ) اصطفاف
ب) أصعب
ت) ماك دونالد
6. أنهِ الجملة: أحب "الهر في...
أ) القبّعة"
ب) "مزرعة العم هاني"
ت) الميكرووايف
الجواب
أكثرية الأجوبة "أ"
بغض النظرعن حاجة مثيرة للقلق الى الانصياع، ناشئة على الأرجح من شعور متجذّربعدم الأمان ومن اضطراب داخلي، ولدكم هو أيضاً ما يُعرف في المجتمع العلمي "بالتلميذ الذي يدفن رأسه في الكتب"! لا تتوقّعوا أن يحضر الكثير من الأصدقاء حفلة عيد ميلاده.
أكثرية الأجوبة "ب"
يحب الأساتذة جدّاً اللوحة البيضاء التي لا تشوبها أي معرفة والتي يستطيعون أن ينقلوا اليها معرفتهم. وطفلكم بالتأكيد فارغ كاللوحة البيضاء.
أكثرية الأجوبة "ت"
يتمتّع بذكاء عملي، فطن وناضج أكثر من عمره – ولدكم ليس أيّاً من ذلك. اشتروا له كلباً لكي يجد من يحبّه.
آمل أن يكون ذلك قد طمأن بالكم. حتّى وإن لم يكن لديكم طفل معجزة على هذا الشكل، فهو على الأرجح أقل غباء، ولو بقليل، ممّا كان عندما بدأنا. الوضع المثالي الذي تصبون اليه هو أن يكون أطفالكم أذكياء ولكن ليس بقدركم. هكذا تستطيعون الاحتفاظ ببعض الاعتداد بالنفس.
راكموا الفرص والاحتمالات لصالحهم.
ولكن، إن لم يكن تقدّمهم مع ذلك سريعاً وكبيراً كشهاب من نار، فلا بدّ من وجود طرق مثبتة علمياً لمضاعفة حاصل ذكاء أطفالكم عملياً بين ليلة وضحاها. وعندما أقول "مثبتة علمياً" أعني بذلك طبعاً غير مثبتة على الإطلاق. ولكن هذا لا يجعلها خاطئة، صحيح؟
1. تتطلّب قراءة كتاب واحد وقتاً لا ينتهي. من الأفضل حمل الطفل على مشاهدة الفيلم المأخوذ من القصّة بحيث لا يأخذ الأمر سوى ساعتين من الزمن.
2. ان القيام بالفروض المنزلية لم يساعد أحداً يوماً. لحسن الحظ، نجد اليوم مواقع الكترونية رائعة تقوم بواجباتهم عنهم. ولكن يفضّل أن يقرأوه بشكل سريع قبل تسليمه.
3. اذا شعروا بالقلق بشأن امتحان مهم، اجعلوهم يتغيّبون بداعي المرض بحيث لا يفشلون فيه.
4. ممارسة الرياضة أمر جيّد، ولكن يمكنهم تعلّم المهارات نفسها عبر لعب الرياضة التي يريدونها في ألعاب الفيديو أو على الانترنت بكل أمان وراحة في مقعد وثير. والأفضل أيضاً أن تقدّموا لهم بعض رقائق البطاطا ليأكلوها فيما يلعبون.
5. لا شيء يوسّع آفاق الذهن أكثر من السفر حول العالم، ولكن نظراً الى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، لديكم بديل جاهز: ابحثوا عن كلمة "أرض" على غوغل. بهذه الطريقة يمكنهم رؤية أي مكان على الأرض وتصوّر ما قد يبدو عليه المكان إن كانوا هناك فعلياً.
6. لا يمكننا القول إن الفاكهة والخضار لذيذة جدّاً أليس كذلك؟ اطلبوا من طفل أن يختار بين البروكولي وشوكولا "كندر سوربرايز" وأظن أننا نعلم جميعنا أيّهما سيختار – ومن نحن لنقنعه بغير ذلك؟ وستشعرون بقدر أقل من الذنب لإطعام أطفالكم مأكولات غير صحّية اذا أعطيتموهم كذلك بعض الفيتامينات. تذكّروا – لا يسمّونها " Happy Meal" من دون سبب.
7. في عالم مثالي، يكون لدينا الوقت الكافي لنقرأ لهم كتاباً في المساء، ولكن لدينا غسيل نطويه وزبائن مهمّين نتّصل بهم ومباريات نشاهدها... البديل المثالي هو الكتاب السمعي audiobook. ابدأوا ببيتر كوستلّو وهو يقرأ مذكّراته وإن لم ينجح الأمر، انتقلوا الى ألكسندر داونر. وإن لم يكونوا قد ناموا بعد ذلك، اطلبوا سيّارة اسعاف.
فماذا تعلّمنا اذن؟
إذا تعلّمنا شيئاً واحداً (وهذا قابل للمناقشة)، فهو أن التربية الصالحة (رعاية وعناية وعاطفة)، في شكلكم أنتم، يمكنها التغلّب على الطبيعة. ما قيمة ملايين السنوات من التطوّر مقارنةً باستراتيجيّتكم في تربية أولادكم؟ مع بعض هذه النصائح والحيل السهلة، قد تربّون ألبرت أينشتاين آخر أو ستيفن هوكينغ أو شانون نول.
ولكن إن لم تنجح أي من النصائح أعلاه، ألقوا اللوم على الجينات السيّئة الآتية من الجدّ الأكبر نعّوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق