السبت، 15 فبراير 2014

خمسة جلسات بعشرة دقائق لتشفي من سرطان الثدي


التوصل الى إشعاع موضعي جديد يعد الأكثر  دقة عند تسليطه على المنطقة التي 
يحفها الخطر من بعد الجراحة الإستئصالية لسرطان الثدي .
تبدأ عائلة بروتاوكاه يومها باكرا، وحب الموسيقى يجري في
شرايين كبيرهم 
وصغيرهم، ولعلها الموسيقى هي التي ساعدت نينا على تجاوز أصعب أيام حيتها 
وأحلكها ظلمة.
نينا بروتاوكاه ناجية من سرطان الثدي، تقول:ورم   ثدي الأيسر  شوش عقلي 
على نحو غير معقول" .بعد استئصال الورم اختارت نينا نوعا جديدا من الإشعاع 
لقتل  بقايا  الخلايا السرطانية.
د. راكيش باتلمدير سابق للإشعاع الموضغي ومركز المعافين من سرطان الثدي 
قال:"الإشعاع الموضعي هو الأكثر دقة لتسليطه  الأشعة على المنطقة التي يحفها 
الخطر من بعد الجراحة" .
العلاج التقليدي للسرطان يعتمد على تسليط حزام اشعاعي خارجي يغطي منطقة 
الثدي بكاملها ما يضطر المريضة للخضوع لجلسات مدتها خمس عشرة دقيقة 
لخمسة أيام في الأسبوع وهو  يتلف الجلد  والأنسجة المتاخمة  بينما يعد الإشعاع 
الموضعي أكثر استهدافا  ودقة  ويحتاج الخاضعون له لجلسة مدتها عشر دقائق 
لخمسة أيام فقط، وأضاف باتل:"إنه يضعف المنطقة المريضة  حافظا الأنسجة 
السليمة".
يغذي الأطباء الجهاز  بالحبيبات الإشعاعية ليوجه من ثم لمنطقة الورم المستأصل 
بعد برمجة الجرعة المطلوبة . ولقد أجدت المعالجة مع نينا إذ عوفيت تماما من 
السرطان بعد عام واحد من الجراحة وهي تستمتع الآن بأوقاتها العائلية .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق