هناك الكثير من الأكاذيب التي يستخدمها الأزواج على بعضهم البعض، لينجوا من بعض الأخطاء أو المشاكل التي قد تحدث بينهم، فيلجأ إليها البعض للتخلص من
مشكلة أكبر قد تحدث.
مشكلة أكبر قد تحدث.
وقد يكون الكذب أحيانا بدافع الخوف من الطرف الأخر وتجنبا للمشاكل التي قد تحدث بينهما، فقد يكذب الرجل أحيانا إذا تأخر للرجوع إلى المنزل ويتحجج بكثرة الشغل أو زحمة الطريق، لكي يخرج من هذه المأزق والشكوك التي قد تحوم حوله.
قد يكذب الرجل أيضا عندما يجامل زوجته في مظهرها وأناقتها وما ترتديه أمامه لكي يريح باله من كثرة تساؤلاتها، أو لتسرع إذا كانا بصدد الخروج تلبية لدعوة أو ما شابه.
أما بالنسبة للمرأة فهناك الكثير من الأكاذيب التي تستخدمها على زوجها، بأن تتظاهر بالمرض والإرهاق لعدم رغبتها في مساعدته في أي شيء، أو أن تتظاهر بحب أهل زوجها أمامه فيما الحقيقة غير ذلك.
وكذلك إذا ذكرت الزوجة بأنها لا تغير على زوجها، فعلى الرجل أن لا يصدقها في هذا مطلقا، فالغيرة من الطباع النسائية الأساسية وإن كانت تتفاوت في شدتها.
نشير هنا إلى أن هذه الحالات وإن أطلقنا عليها اسم أكاذيب، إلا أنها ليست من الكذب المذموم شرعا وعرفا، لأنه وكما جاء في كثير من الكتب، أن الكذب المباح هو ما يكون بهدف الإصلاح بين الناس، أو بين الزوجين، وفي حالات الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق